وتدور الأيام لتأتي بمثلها ..
نفس شمسها تأتي بنهارها
ننتظر قمرها .. لينير ليلها
هلاله ونصفه
لا يروي عطشنا
فضة شعاعهه تبهر ابصارنا.
لماذا اذا لهيب شمسها يعصف بأقدارنا؟
ننتظر الليل ليظلل علينا
فيكسونا بظلامه ... وقمره الأوحد لم يعد يكفينا
فننتظر نهايته ... لتدور بنا الأيام ... لتأتي بمثلها
ليتقابل كل انسان في نفس المدار
علي نفس المضمار
حيثما تركض الخيول ...
عندما ينتهون في نقطة البداية
لتدور بنا الأيام ... لتأتي بمثلها
قد نسير علي رؤوسنا ولا نشعر
وتكون الأرض فوقنا
بالجاذبية
التي تأسر دماءنا حتي لا تغزو رؤوسنا
وجاذبيتها عندما يقترن الورد بالأشواك
... ويتحد العشق بالاشواق
عندما يعطي الظلام للقمر جماله
عندما يمتليء الجدول بماءه
عندما تفرد جناحي الخيال وتحلق في افق الأحلام
عندما تضحك ولا تلام
عندما تتحول كل فصول السنة الي ربيع
عندما يختفي الحزن من عيون الجميع
عندما تحل اللغزوسر الحياة
لا تعبر للأمس وتنتظر في اليوم غداة
وتعرف انه مهما دارت الأيام
عكس الأتجاه ليس للأمام
ستدور لتاتي بمثلها من جديد
فاليوم ليس نهاية الحياة.