كيف نخرج من هذه الدوامة؟
أصبحنا كمواطنين مصريين فى حالتين من الحيرة
والانزعاج المستمرين، فقد أصبحنا ندور فى حلقات متكررة؛ بدءًا من المعاناة من نقص
بعض المواد الأساسية مثل الوقود، فعندما نتخطاها نجد أنفسنا أمام ارتفاع جديد فى
أسعار الغذاء، ثم نصطدم بمشاكل طائفية، ثم نرجع لننشغل بمشكلة اقتصادية أخرى، حتى
نُفاجأ بازدراء للمقدسات الدينية يتم الرد عليه بتصعيد يؤدى للعنف حتى نواجه مشكلة
اقتصادية أخرى، وتستمر الحلقات فى تكرارها، ونحن داخلها ندور ونحاول الخروج من
دوامتها.
وما يزيد ذلك أننا أصبحنا أكثر تأثرًا بما يدور حولنا فى العالم وبشكل أسرع؛ وذلك بسبب تقدم وسائل الاتصالات، فقد أصبح العالم كله يجلس فى غرفة واحدة من خلال شبكة الإنترنت، ولكن كيف نخرج من دوامة هذه الدائرة؟
رغم أن هذه الحلقات معادة ومتكررة فإنه فى كل مرة تتكرر ردود الأفعال نفسها، وهذا يعطى فرصة للمتربصين بمقدرات بلادنا ومجتمعاتنا لاختلاق وتدبير مثل هذه المشاكل؛ لأنهم يضمنون سلفًا حدوث ردود الأفعال هذه نفسها، وهذا يؤدى لنجاح السيناريو المعد مسبقًا للاحتقان والعنف، ليتم من خلاله انشغالنا عن النظر للأمام والعمل والتقدم.
لذا فالحل الوحيد للخروج من دوامة هذه الحلقات المفرغة المتكررة هو تغيير ردود أفعالنا؛ لكى لا تكون فرصة لاصطيادنا من خلالها، فالإساءة يحب ألاَّ تقابل بالإساءة – وهذا ما نصت عليه جميع الأديان السماوية – والإهانة يجب عدم التصعيد عليها بالعنف، والمشاكل الاقتصادية يجب ألاَّ يرد عليها بالإضرابات عن العمل.
فلن تتغير الأحداث إن لم تتغير ردود الأفعال؛ لأن ردود الأفعال نفسها هى سبب تكرار الأحداث نفسها.
وما يزيد ذلك أننا أصبحنا أكثر تأثرًا بما يدور حولنا فى العالم وبشكل أسرع؛ وذلك بسبب تقدم وسائل الاتصالات، فقد أصبح العالم كله يجلس فى غرفة واحدة من خلال شبكة الإنترنت، ولكن كيف نخرج من دوامة هذه الدائرة؟
رغم أن هذه الحلقات معادة ومتكررة فإنه فى كل مرة تتكرر ردود الأفعال نفسها، وهذا يعطى فرصة للمتربصين بمقدرات بلادنا ومجتمعاتنا لاختلاق وتدبير مثل هذه المشاكل؛ لأنهم يضمنون سلفًا حدوث ردود الأفعال هذه نفسها، وهذا يؤدى لنجاح السيناريو المعد مسبقًا للاحتقان والعنف، ليتم من خلاله انشغالنا عن النظر للأمام والعمل والتقدم.
لذا فالحل الوحيد للخروج من دوامة هذه الحلقات المفرغة المتكررة هو تغيير ردود أفعالنا؛ لكى لا تكون فرصة لاصطيادنا من خلالها، فالإساءة يحب ألاَّ تقابل بالإساءة – وهذا ما نصت عليه جميع الأديان السماوية – والإهانة يجب عدم التصعيد عليها بالعنف، والمشاكل الاقتصادية يجب ألاَّ يرد عليها بالإضرابات عن العمل.
فلن تتغير الأحداث إن لم تتغير ردود الأفعال؛ لأن ردود الأفعال نفسها هى سبب تكرار الأحداث نفسها.