Friday, September 9, 2011

المخدرات العقلية



المخدرات العقلية: هي الوسائل التي يلجأ إليها الأنسان من شأنها تعطل العقل عن التفكير ومواجهة حقيقة الأمور فهي تشغل ذهنه عما يوتره أو يقلقه

متي يحتاج الانسان للمخدر العقلي؟

عندما يشعر ان صوت الهدوء اعلي من اي ضوضاء وعندما يشعر ان الجلوس بمفرده سيجعله يقابل نفس وعندما ينظر للمرآة فيري ملامح جديدة لنفسه

اسباب هذا الشعور
عدم الرضا عن النفس - وجود مشاكل تسربت داخل الأنسان ليست مجرد حوله - أمور واقعة لكن لا يقبلها الأنسان - ظهور عقبات كانت غائبة لفترة

أول أنواع المخدرات هي المبررات
التبرير: يسكت العقل عن التفكير والتعمق في بواطن الأمور وهو المسكن العام لكل قوي الشد والجذب داخل العقل

ثاني أنواع المخدرات العقلية: الهروب
الهروب هو مسكن وقتي يجعل من الأنسان في حالة فرار من كل شيء حتي ذاته، يجعله مطارده حتي من نفسه وحتي عندما يزول سبب الهروب، يظل هو علي حاله (هربان)، ويظن الهارب أنه يحمي نفسه وأنه يخفف من قلقه بالهروب

ثالث أنواع المخدرات العقلية: تصديع النفس
هي وسيلة لشغل الذهن للبعد عن ما يؤرقه وحالة الصداع هذه تريح من التفكير والاحساس بالتعب ينسي أصل الموضوع والتصديع هذا يمكن ان يكون بالأغاني العالية - الذهاب للأماكن المزدحمة أو فعل أكثر من شيء في وقت واحد وهكذا

رابع أنواع المخدرات العقلية:اليأس
بدون تعجب، يساعد اليأس علي تخدير عقل الأنسان لأن اليأس هو الإيمان برد فعل معين لا يتغير من فعل معين وعدم قبول امكانية حدوث غيره والنتيجة هي عدم اجهاد العقل في التفكير أو التقدم

خامس وآخر أنواع المخدرات العقلية: الوهم!!!
العيش في الوهم هو من المخدلاات التي تسلب للعقل كل قوة للتفكير و تجعل الأنسان مستسلما له كليةّ وبذلك يقل توتره وقلقه
ويوجد شعرة بسيطة بين الوهم والأمل إذ أن الاثنان متشابهان في حالة الأنتظار التي تصاحبهما

الفرق الوحيد بين الوهم و المخدرات الأخري هو انه لا إرادي أي انه لا يشعر الأنسان انه كان يعيش في الوهم إلا بعد أن يفيق منه

في النهاية
هل هذه المسكنات جميعها سلبية؟
هل هي ضرورية؟
هل الجميع يستخدمها؟
وان كانت سلبية، ماهو البديل؟

هذه المخدرات أو المسكنات جميعنا يستخدمها إراديا أو لا إراديا
 في بعض الأحيان ضرورية لأنها قد تكون وسيلة للراحة فالمسكن يستخدم لتخفيف الألم حتي يتم الشفاء لكن لا يعتمد عليه أبديا حتي لا يتوقف التفاعل الطبيعي للأنسان معتمدا علي المخدر ويتحول لإدمان

No comments:

Post a Comment