Friday, July 26, 2013

Egyptians Say: No Terrorism تغطية من الاتحادية

تغطية من الأتحادية


لما تبقى نازل من البيت لقصر الأتحادية (وما أدراك ما الاتحادية؟!! ... طبعا الكلام ده بيحرق دم ناس) عشان تقول: لا للأرهاب ... وتلاقي كل حاجة بتدفعك إنك تكون هناك ... حتى سواقين الميكروباص كانوا بينادوا: الإتحادية والسيسي ... مين جاي؟!!


ولما تخش جوة وتلاقي كل الوشوش بتضحك ومحدش خايف أو متربص ... بتلاقي كل أنواع الناس جوة ... فعلا الحياة قائمة على الاختلاف ... لا يمكن تبقى لون واحد... وتلاقي ناس واقفة من الصبح بمنتهى الحماس والنشاط ... مش هامهم الشمس ولا الحر ... ولا كأنهم صايمين من الفجر ... كلهم مؤمنين بفكرتهم وقضيتهم ... وضميرهم هو اللي بيحركهم ... محدش بيسوقهم ولا بيحشدهم من غير فهم ... بتفتخر إن دي بلدنا ودول أهلنا.
والاكتر من كدة لما تلاقي الطفلة دي ... وأهلها سايبني أصورها ومشغولين بالفطار ... بتحس بالأمان واننا عائلة واحدة.
وحتى لو حد اختلف معاك في الرأي ... وتلاقيه ماسك علم وبيقول: "ارحل يا سيسي ... مرسي مش رئيسي" ... أمال أنت عايز إيه؟ ... هتعرف إنه إنسان بسيط بس بيهتف وهو فرحان ... بتضحك في وشه وتمشي .
وتلاقي البياع كمان بيقول: "اشتري صورة الزعيم ... اشتري صورة الزعيم" ... وتديله الفلوس ... تلاقي معاك صورة زعيم ... يطلع جمال عبد الناصر ... يطلع السيسي ... (رجعنا للكلام اللي يحرق دم ... عبد الناصر والسيسي مع بعض؟!!) ... المهم بتاخدها منه وتمشي.
أما بقى لو عدت طيارة كل الناس تفرح وتصرخ ... في العالم كله لما طيارة حربية
تعدي فوق مكان، الناس اللي فيه تترعب وتخاف ... إحنا عندنا العكس .. بتحس إنه جيشك وطياراتك ... الجيش بتاعنا مبادئه مختلفة.
وحتى لما تتعب وتيجي تروح تلاقي الناس كلها لسة جاية في وشك ... بتحس إنك ماشي في عكس الاتجاه ... لغاية أول شارعنا ... رجالة وستات وبنات وشباب وأطفال ماسكين أعلام ورايحين ... وواحد بيقطع صورة مرسي ... لا .. مينفعش كدة ... لف وارجع تاني.
ممكن أنكد عليك شوية:
 افتح قناة الجزيرة وشوف ميدان رابعة عشان لو روحت هناك مش هيدخلوك لأنهم هيشكوا فيك ... لازم تبقى شبههم وشكلهم ... هتلاقيهم كلهم نسخ مكررة ... وجوه
عابسة ... ونفوس متغاظة وجواها كراهية ... ومشحونين .. وفاكرين إنهم الوحيدين اللي على حق ويمتلكون الحقيقة المطلقة ... وبقية الناس ... أعداء ليهم وللدين ... خايفين ... وقيادتهم مخوفينهم ... فاكرين إن لو خرجوا برة، الناس هتفترسهم ... زي أي حد بيمارس ضغط على حد عشان يعمله غسيل مخ ... بيقنعه إن مفيش أمان برة المكان اللي بيحدده له ... لا يمكن تكون دي مصر.

No comments:

Post a Comment