الإرهاب والأعياد والمناسبات
اختلف الكثير من منظمات حقوق الإنسان، وحتى الدول على تعريف معنى "الإرهاب"
فيوجد من يضع له مفهومًا واسعًا جدًا، ويوجد من يجعله مقصورًا على ارتكاب
الجرائم الإرهابية المنظمة ضد المدنيين، ولكن إن حاولنا تعريف الإرهاب أو
الإرهابى حسب الواقع الذى نتعايش معه وتراه أعيننا، فسنجد أن الإرهابى هو
من لا يؤمن بحق الآخر فى الحياة، ويعتقد أنه يملك الحقيقة المطلقة وحده دون
غيره، ويستهدف آمان وحرية الآخرين، ويسعى لدفعهم لتغيير سلوكهم المعتاد
وعاداتهم الشخصية، وبعد أن يزيد من هموم الحياة عليهم، يحرمهم من الحياة
نفسها.
بمعنى أن الإرهاب قد يكون درجات بداية من الترويع والتخويف حتى ينتهى بالتفجير والقتل الجماعي، وكذلك الإرهاب دائمًا يصنع لنفسه تبريرات؛ فلا يوجد إرهابى يعتقد أنه مخطئ أو أنه على باطل، فكل إرهابى يبرر لنفسه أفعاله شاعرًا أنه له حق وعلى حق فى كل أفعاله، وهنا مكمن الخطورة؛ لأن هذا الاعتقاد يعطى له دافعًا أكثر للتدمير والتخريب، ويجعله يشعر أنه كلما زاد فى ترويعه وترهيبه، إن هذا أفضل ويخدم هدفه أكثر!
ولكن لماذا ارتبطت الأعمال الإرهابية بالمناسبات والأعياد والأماكن التى تزخر بالتجمعات البشرية الكبيرة؟
رغم أنه من الناحية الأمنية، من المفترض أن يكون الأمن أكثر يقظة وانتباهًا فى المناسبات ومع التجمعات البشرية الكبيرة ما يقلل فرص الجرائم الإرهابية، ولكن الإرهابى ولأنه يحتقر ويحقد على الآخرين فيهدف إلى ترك ألم أكبر فى النفوس فيستهدف هذه المناسبات، وهدفه الأسمى هو ترويع الآخرين فى المناسبات التى من المفترض أن تدخل السرور على القلوب، وسيشعر بالنشوة أكثر إن تغيرت هذه العادات فى المناسبات وأن يظل كل فرد فى بيته شاعرًا بالأمن المزيف والذى فى حقيقته هو خوف كامن، ويستغل التجمعات البشرية فى الاختباء فى وسطها عن عيون الأمن.
ولذلك يجب ألا يُسمح للإرهاب بتغيير السلوكيات التى تدخل على القلوب السرور وإلا يكون قد نجح فى إحدى أهدافه، ومن الناحية الأخرى يجب أن يكون المجتمعون فى حماية بعضهم البعض غير غافلين عن المندسين فى وسطهم؛ لأن ذلك سيساعد القائمين على الأمن، وسيكون هذا مصدر سعادة أكثر عندما يشعر الناس أنهم فى حماية بعضهم ويشعرون بمسئوليتهم عن أمن وأمان الآخرين.
فالإرهاب يستهدف المجتمع ويجب أن يجتمع المجتمع كله على مقاومته، فلا يوجد من يستطيع أن يقف فى وجه الشعب أجمعه.
بمعنى أن الإرهاب قد يكون درجات بداية من الترويع والتخويف حتى ينتهى بالتفجير والقتل الجماعي، وكذلك الإرهاب دائمًا يصنع لنفسه تبريرات؛ فلا يوجد إرهابى يعتقد أنه مخطئ أو أنه على باطل، فكل إرهابى يبرر لنفسه أفعاله شاعرًا أنه له حق وعلى حق فى كل أفعاله، وهنا مكمن الخطورة؛ لأن هذا الاعتقاد يعطى له دافعًا أكثر للتدمير والتخريب، ويجعله يشعر أنه كلما زاد فى ترويعه وترهيبه، إن هذا أفضل ويخدم هدفه أكثر!
ولكن لماذا ارتبطت الأعمال الإرهابية بالمناسبات والأعياد والأماكن التى تزخر بالتجمعات البشرية الكبيرة؟
رغم أنه من الناحية الأمنية، من المفترض أن يكون الأمن أكثر يقظة وانتباهًا فى المناسبات ومع التجمعات البشرية الكبيرة ما يقلل فرص الجرائم الإرهابية، ولكن الإرهابى ولأنه يحتقر ويحقد على الآخرين فيهدف إلى ترك ألم أكبر فى النفوس فيستهدف هذه المناسبات، وهدفه الأسمى هو ترويع الآخرين فى المناسبات التى من المفترض أن تدخل السرور على القلوب، وسيشعر بالنشوة أكثر إن تغيرت هذه العادات فى المناسبات وأن يظل كل فرد فى بيته شاعرًا بالأمن المزيف والذى فى حقيقته هو خوف كامن، ويستغل التجمعات البشرية فى الاختباء فى وسطها عن عيون الأمن.
ولذلك يجب ألا يُسمح للإرهاب بتغيير السلوكيات التى تدخل على القلوب السرور وإلا يكون قد نجح فى إحدى أهدافه، ومن الناحية الأخرى يجب أن يكون المجتمعون فى حماية بعضهم البعض غير غافلين عن المندسين فى وسطهم؛ لأن ذلك سيساعد القائمين على الأمن، وسيكون هذا مصدر سعادة أكثر عندما يشعر الناس أنهم فى حماية بعضهم ويشعرون بمسئوليتهم عن أمن وأمان الآخرين.
فالإرهاب يستهدف المجتمع ويجب أن يجتمع المجتمع كله على مقاومته، فلا يوجد من يستطيع أن يقف فى وجه الشعب أجمعه.
رابط موقع اليوم السابع: