Wednesday, August 31, 2011
Monday, August 22, 2011
الحد الأدني
الحديث عن الحد الأدني من احتياجات الأنسان يقودنا الي التفكير في معني كلمة (احتياج) ، فمن الناحية النفسية فالاحتياج هو للأشياء التي من شأنها أن تقلل من حدة التوتر عند الأنسان وبالتالي نقصها يزيد من حدة هذا التوتر، وقد قسمت احتياجات الأنسان الي خمسة مستويات (هرم ماسلو) يطلب الانسان المستوي التالي بعد الوصول للمستوي الأسبق وهم (الحاجات الفسيولوجية، الحاجة الي الأمان، الحاجات الأجتماعية، والحاجة لتقدير الذات وهي مرحلة الأبداع والأبتكار).
اما من الناحية الأجتماعية فقد أصبح الحد الأدني هو ما يسمي بـ (حقوق الأنسان) وهو الاتجاه الذي انتهجه الحقوقيون، و الحد الأدني الذي طلبه المصريون في ثورة 25 يناير فقد ظهر في شعار الثورة البسيط (خبز – حرية – عدالة اجتماعية)، وهذا قبل ما أن تلون الثورة بألوان ما كانت عليها وتتعرض للأختطاف.
ورغم كل هذه الحدود الدنيا، نجد أنها لا تكتمل علي مستوي المجتمعات أو حتي مستوي الأفراد، فنجد من لا يجدون طعامهم بسبب الحروب والمجاعات ونجد أيضا من لا يشعرون بالأمان أو أي حد أدني لحقوق الأنسان أو حريته، ولن نشغل بالنا بالمجتمعات ولكننا سنركز علي الأفراد.
فيوجد من يتخلي عن بعض حقوقه التي يراها الآخرون ضرورية من أجل شيء آخر يراه أهم بالنسبة له وهذا ما يسمي بالتسامي، وهذا يكون بحريتهم واختياراهم.
أما من يفقدون الحد الأدني من الحياة ويتعايشون معها، فهولاء ما يوصفون ب "البؤساء" ورغم ذلك تجبرهم الحياة أن يستمروا فيها رغم صعوبة هذه الظروف، منهم من يعبرون ويصبحون من نماذج النجاح الخارق وهناك من يخورون في الطريق ولا يكملون أو ينحرفون، ورغم ذلك لا عذر لهم، إذ أن الخطأ لا يوجد له أي مبرر.
إذا فمن الناحية النظرية يوجد حد أدني للأنسان، أما من الناحية الواقعية فهذه الحدود كلها تختفي وتبقي تجربة الأنسان واختباره في الحياة، من ينتظر الوصول للحد الأدني دون السعي اليه قد يصطدم مع نفسه أو مع المحيطيين، أما من يقبل حياته دون مقارنة مع الآخرين فأنه يحقق ذاته ويحدث فارق اعجازي.
ومن العجب ان كل انسان يشعر بالأحتياج رغم اختلاف المتطلبات، كل انسان يحتاج ويطلب ويشعر بما ينقصه أكثر بما عنده وربما يكون هذا هو العدل والمساواة بين البشر، إذ أن العدل وجد داخل الأنسان باختلاف ظاهره , وهذا يقودنا لنتيجة ان من يشعر باحتياجه للحد الأدني هو من يشعر بضعفه، أما من يري نقاط قوته ويؤمن بها يدرك أن ما ينقصه انما يعوض في شيء آخر.
(كُتب حديثا ولكن الفكرة قديمة جدا)
Monday, August 8, 2011
المشاعر والأفكار
- المشاعر متغيرة ومتقلبة تتأثر بكل شيء حتي درجة الحرارة، أما الأفكار تكاد تكون ثابتة وعند البعض متجمدة.
- ولكن من المحير انه اختلف البشر في الأفكار وعلي الأفكار و أتفقوا في المشاعر وعلي المشاعر !!!
- كل البشر بأختلاف أجناسهم وأعمارهم وطبقاتهم وحتي أفكارهم يشعرون بنفس المشاعر من فرح وحزن، سعادة و ألم، وهذه المشاعر لها نفس التأثير في كل الناس وربما يكون هذا هو العدل والمساواة.
- اختلاف الأفكار صنع النزاعات والصراعات وحتي الحروب، واتفاق المشاعر وحد البشر وجعل منهم أمة واحدة.
- اختلاف الأفكار اعطي تنوع وابداع وتطور للبشرية، واتفاق المشاعر جعل من هذه الأشياء نافعة للجميع، فليس من ابداع والا ونفع الجميع الذين لم يبدعوا، ولم يطور أحد من أجل نفسه فقط.
- أنه نفس الصراع الأزلي بين العقل والقلب، وليس هو بصراع بل يجب أن يكون تكامل وتوازن.
Saturday, August 6, 2011
الوقت
الوقـــــــــــــــــــــت كان، الوقت الآن، الـــوقـــــــــــت دايمــا زمــــــــــان
الوقـــــــــــــــــت دايمـــــا كــــــــــا ن يجري كجـــــــــــــــواد بلا عنـــــان
الزمــــــان والمكـــــــــــان شقي رحا يعيش بينهـــــــــــــــما الأنســــــان
عمــــــــــــــري: سنين وشهور، أيـام وســــــــــاعات، دقائق وثـــــــوان
ادفـــــــع ثمن كــــل لـــحظــــة تمـــر رغم انــــــــي اقتنيته بالمــــــــجان
الفائــــت استطيع حصره ولا اعـــرف كم يبقي لـــــــــي مــــــن الأزمان
الماضي والحاضر والمستقبل ازمنة تلــــــد بعضـــها بــــــــــتواتر رنان
لا اسـتـــــطيع ايقاف احــــــــــــدهما ولا اشعـــــــر بينهمــــا بالأمــــــان
حبــــــات رمــــــل تنســـــــاب من يـــد لا تــــري ولا تســــــمــع بالآذان
قطــــــــــــرات مطــــــر تندي الوجـــه اشعــر بها لكن ليس لــها ضمان
ريح اتنسمـــــــــها وقلبي يتنعـــــمها لكــــــــــنها تفر كهـــــــــارب جبان
17/08/2008
Subscribe to:
Posts (Atom)