مقارنة بين ميدانين
لقد تأنيت وتباطأت كثيرا فى عقد هذه المقارنة
لإعطاء نفسى وقت أكثر للمتابعة والملاحظة، ولكن مع الوقت ثبت أن هناك فارقا
كبيرا بين ميادين التحرير فى كل محافظات مصر والاعتصام فى (النهضة
ورابعة)، فعندما تذهب إلى أى ميدان من ميادين التحرير وتنظر فى وجوه الناس
سيمتلأ قلبك بالطمأنينة والارتياح وستجد كل فئات الشعب محتشدين من أجل
قناعاتهم الشخصية ليس مدفوعين أو مسلوبين الإرادة.
وعلى الجانب الآخر تجد أن الاعتصام الآخر يسيطر عليه الخوف والقلق والشك ويُصدر لنا بين حين وآخر عديد من القتلى وعليهم آثار تعذيب حتى الموت(!!!)، فيكفى أن تكون محل شك لتكون ضحية محتملة، وفى هذا الاعتصام يثار أنباء من حين لآخر عن رؤى وظهورات لا يراها إلا أصحابها، وهناك أطفال يلبسون الأكفان بغير إرادتهم ومدفوعين لمصير لا يعرفوه، هذا إلى جانب انتهاك حق الأطفال فى الحياة داخل طفولتهم وعدم استغلالهم سياسيا.
فى ذلك الاعتصام يسيطر القادة الواهمين على الموهومين بالأخبار المغلوطة، فيتم الإعلان مثلا إن الرئيس المعزول سيكون معهم خلال يوما أو يومين ولا يحدث، أو مطالبتهم بتجهيز الأفران لعمل (كحك العيد)، ومن فوق المنصة يعلن أحيانا وصول عناصر القاعدة أو أنه يمكن وقف العمليات المسلحة خلال دقائق فى حالة عودة المعزول، فهل هذا تهديد ووعيد مباشر؟ أم اعتراف بهذه الأعمال الإرهابية؟ أم دليل على شدة الخوف والقلق؟
أما عن البوابات المحصنة التى تجعلك تشعر إنك على أعتاب وطن آخر غير وطنك، ومَن بداخل هذه البوابات معتقدين إنهم وحدهم على حق بشكل مطلق والجميع خارجها على باطل؛ ولذلك عزلوا أنفسهم عنهم.
هناك فرق كبير بين ميدان الحرية وأبوابه المفتوحة للجميع فتطمأن له وتنضم إليه، واعتصام قائم على الخوف والشك.
وعلى الجانب الآخر تجد أن الاعتصام الآخر يسيطر عليه الخوف والقلق والشك ويُصدر لنا بين حين وآخر عديد من القتلى وعليهم آثار تعذيب حتى الموت(!!!)، فيكفى أن تكون محل شك لتكون ضحية محتملة، وفى هذا الاعتصام يثار أنباء من حين لآخر عن رؤى وظهورات لا يراها إلا أصحابها، وهناك أطفال يلبسون الأكفان بغير إرادتهم ومدفوعين لمصير لا يعرفوه، هذا إلى جانب انتهاك حق الأطفال فى الحياة داخل طفولتهم وعدم استغلالهم سياسيا.
فى ذلك الاعتصام يسيطر القادة الواهمين على الموهومين بالأخبار المغلوطة، فيتم الإعلان مثلا إن الرئيس المعزول سيكون معهم خلال يوما أو يومين ولا يحدث، أو مطالبتهم بتجهيز الأفران لعمل (كحك العيد)، ومن فوق المنصة يعلن أحيانا وصول عناصر القاعدة أو أنه يمكن وقف العمليات المسلحة خلال دقائق فى حالة عودة المعزول، فهل هذا تهديد ووعيد مباشر؟ أم اعتراف بهذه الأعمال الإرهابية؟ أم دليل على شدة الخوف والقلق؟
أما عن البوابات المحصنة التى تجعلك تشعر إنك على أعتاب وطن آخر غير وطنك، ومَن بداخل هذه البوابات معتقدين إنهم وحدهم على حق بشكل مطلق والجميع خارجها على باطل؛ ولذلك عزلوا أنفسهم عنهم.
هناك فرق كبير بين ميدان الحرية وأبوابه المفتوحة للجميع فتطمأن له وتنضم إليه، واعتصام قائم على الخوف والشك.
رابط موقع "اليوم السابع":
No comments:
Post a Comment