الفاشية الأخوانية باسم الدين
"دي حرب على الدين"
" في الوقت اللي قفلوا فيه القنوات الدينية، فيه 23 قناة قبطية اتفتحت"
" الأقباط هما اللي حرقوا كنائسهم القديمة وكدة كدة الحكومة هتجددها لهم"
" المسيحيين فرحانين دلوقتي، محدش كان سامع لهم صوت قبل كدة"
"احنا اللي ادينا لهم فرصة وعملنا في نفسنا كدة"
" طلعوا نص عربية أسلحة من كنيسة عزبة النخل"
"احنا اللي ادينا لهم فرصة وعملنا في نفسنا كدة"
" طلعوا نص عربية أسلحة من كنيسة عزبة النخل"
هذه هي الكلمات التي تخترق آذاني هذه الأيام في الشوارع وفي التجمعات البشرية، ورغم ان أي إنسان طبيعي لا يمكن أن يصدق هذه الأكاذيب، ولكن عندما تنظر في وجه أصحابها وترى كيف يرددونها بشكل ببغائي كما يسمعونها في وسائل الأعلام الموجهة وتحديدا (قناة الجزيرة) وترى كيف يصدقون أنفسهم، ستشعر بالاحباط.
ولكن ما علاقة هذا الكلام (بالفاشية)؟ وما هي (الفاشية) أصلا؟
فكلمة (الفاشية) مرتبطة بالحزب الذي أسسه (موسوليني) في إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى عام 1920 والذي كان سياساته تعتمد على المبادئ العنصرية والديكتاتورية النابعة من تمييز وإعلاء أفراد هذا الحزب على باقي طبقات الشعب واعطاءهم مميزات لا يتمتع بها سواهم، وكان تأسيس هذا الحزب مواكب لتأسيس (الحزب النازي) في ألمانيا علي يد (هتلر) القائم على نفس هذه المبادئ، ثم تمددت هذه الأفكار العنصرية للإيمان بتميز الجنس الأوروبي عن باقي أجناس الأرض.
وطبعا بعد خروج إيطاليا وألمانيا من هذه التجربة المريرة وأصبحت نقطة سوداء في تاريخهم، تم تجريم المبادئ العنصرية والديكتاتورية وأصبحوا متصلين بشكل دائم بالفاشية والنازية.
وحاليا في مصر أصبحت (الديكتاتورية) مرفوضة ومكروهة، ولكن ألفاظ (العنصرية والفاشية والنازية) ظلت مبهمة رغم إنها مجرد فروع لأصل نفس الشجرة.
ومن المحبط في هذه الأيام، هو تصوير الأختلاف مع جماعة سياسية (الأخوان المسلمين) مستترة بغطاء ديني دعوي إنه حرب على الدين بأكمله !!!، فلماذا يتم اختزال الدين كله في جماعة تتخذ منه درع يحميها من النقد؟ ويبرر لها الفشل؟ ويمرر لها تنفيذ خططها الخاصة دون مراجعة؟
فالحرب الدينية هي الضغط على الإنسان حتى يبدل ديانته أو إعاقته على ممارسة شعائرها وتنفيذ تعاليمها؛ لذلك ليس من المنطقي أن تحارب أغلبية دينية نفس الأغلبية الدينية في ديانتها !!!
وهنا يلجأ الفاشيون لإثارة المشاعر الدينية تجاه (الآخر المختلف) لتصويره بأنه هو المتسبب في هذه الأحداث والسعيد بها وهذا هو عمق العنصرية والتي لا يشعر الإنسان المصري حتى الان إنها جريمة.
أتمنى أن نصل لليوم الذي تتحكم فيها عقولنا في أفعالنا وليس مشاعرنا المنقادة والموجهة.
ولكن ما علاقة هذا الكلام (بالفاشية)؟ وما هي (الفاشية) أصلا؟
فكلمة (الفاشية) مرتبطة بالحزب الذي أسسه (موسوليني) في إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى عام 1920 والذي كان سياساته تعتمد على المبادئ العنصرية والديكتاتورية النابعة من تمييز وإعلاء أفراد هذا الحزب على باقي طبقات الشعب واعطاءهم مميزات لا يتمتع بها سواهم، وكان تأسيس هذا الحزب مواكب لتأسيس (الحزب النازي) في ألمانيا علي يد (هتلر) القائم على نفس هذه المبادئ، ثم تمددت هذه الأفكار العنصرية للإيمان بتميز الجنس الأوروبي عن باقي أجناس الأرض.
وطبعا بعد خروج إيطاليا وألمانيا من هذه التجربة المريرة وأصبحت نقطة سوداء في تاريخهم، تم تجريم المبادئ العنصرية والديكتاتورية وأصبحوا متصلين بشكل دائم بالفاشية والنازية.
وحاليا في مصر أصبحت (الديكتاتورية) مرفوضة ومكروهة، ولكن ألفاظ (العنصرية والفاشية والنازية) ظلت مبهمة رغم إنها مجرد فروع لأصل نفس الشجرة.
ومن المحبط في هذه الأيام، هو تصوير الأختلاف مع جماعة سياسية (الأخوان المسلمين) مستترة بغطاء ديني دعوي إنه حرب على الدين بأكمله !!!، فلماذا يتم اختزال الدين كله في جماعة تتخذ منه درع يحميها من النقد؟ ويبرر لها الفشل؟ ويمرر لها تنفيذ خططها الخاصة دون مراجعة؟
فالحرب الدينية هي الضغط على الإنسان حتى يبدل ديانته أو إعاقته على ممارسة شعائرها وتنفيذ تعاليمها؛ لذلك ليس من المنطقي أن تحارب أغلبية دينية نفس الأغلبية الدينية في ديانتها !!!
وهنا يلجأ الفاشيون لإثارة المشاعر الدينية تجاه (الآخر المختلف) لتصويره بأنه هو المتسبب في هذه الأحداث والسعيد بها وهذا هو عمق العنصرية والتي لا يشعر الإنسان المصري حتى الان إنها جريمة.
أتمنى أن نصل لليوم الذي تتحكم فيها عقولنا في أفعالنا وليس مشاعرنا المنقادة والموجهة.
No comments:
Post a Comment