عندما ترضى إنك تختار ...
عندما تأبى إنك تختار ...
عندما تدرك فإنك تختار ...
تختار رغم إنك لا تملك الاختيار ...
فماذا تختار؟؟
تختار أن تسمع ... أن تفهم ... أن تدرك ...
أن ترى الاختيار ...
تفتح عينيك لترى ... لتدرك ... فماذا تدرك؟؟
تدرك إنك لا تختار!!! ... دون أن تترك ...
تأخذ شيء ... مقابل أن تترك شيئا ...
أو أشياء ...
وأنت لا تملك إلا اختيار ...
اختيار واحد.
عندما تبكي تختار الانكسار ...
عندما تضحك تختار الانتصار ...
عندما تلمع عينيك نختار الانبهار ...
عندما تسقط عينيك تختار الانهيار ...
وتبقي الأمور واحدة ... ولكن تنظرها
عيون متعددة ...
تختار المتناقضات وتفعلها ... تختار
عيوبك وتحتضنها ...
فتبقى معك لنهاية المسار.
تمشي في طريق قبل أن ترى نهايته ...
تحتكم لحكم قبل أن تدري حقيقته ...
تختار الحكمة أم الجهل؟
والحكمة مؤلمة لا تُعلم إلا مَنْ
يتحمل جلداتها ...
مَنْ يعرف كثيرا ... يحزن
أيضا كثيرا ...
والجهل مُحكَم لا يخرج من دائرته مَنْ
يدور في ساقيته ...
ومَنْ يجهل كثيرا ... لا يبصر أيضا
كثيرا ...
هل هو واقع مفروض؟؟
أم واقع مرفوض؟؟
هل أنت مجبر أم مخير؟؟
هل تجري لكن في حدود؟؟
واثق أم متحير؟؟
وتبقى حقيقة واحدة ...
أنه لا توجد حقيقة واحدة ...
ثابتة...
ومن الثابت ... انه لا يوجد ثوابت
...
ومن المستقر عليه ... أنه لا يوجد
شيء مستقر ...
ولو للحظات...
ولكنك تظل عليك أن تختار...
تختار نفسك ...
تجدها أم تفقدها؟؟
تضيعها ... ثم تفتقدها؟؟
تربحها أم تخسرها؟؟
تحيى في الأسر؟؟ ... أم تطير وتبقى
حر؟؟
ألم قل لك إنك تختار ...
تختار الأختيار.
بدأتها في: 25/3/2008 وانتهت في: 22/04/2012
بدأتها في: 25/3/2008 وانتهت في: 22/04/2012
No comments:
Post a Comment